استيعاب الأشخاص ذوي الصفات الصعبة
قائمة الأصناف العشرة من الناس غير المرغوب فيهم:
يحتوي مستودع مهارات الاتصالات التي تملكها على درجات متفاوتة من المعرفة والجهل مع ما ينتج عنهما من أسباب القوة والضعف، وتبعاً لذلك فإنك لن تجد عناء في التعامل مع شخص ممن لا يطيق أحد التعامل معه، لكون ذلك الشخص مجرداً من الأحاسيس والعواطف، وربما تجد صعوبة أكبر في التعامل مع أناس سلبيين ممن هم كثيرو الضجة والإزعاج، ولربما تبين لك أن التعامل مع من يتصفون بالعدوانية من الناس هو أمر يرقى إلى مصاف أعلى درجات التحدي، وقد تصاب بالإحباط جراء تعاملك مع الكسالى من الناس، وربما فقدت القدرة على التحمل لو تعاملت مع المتبجحين والمتعجرفين.
ومن طبيعة الأشياء أنك أنت نفسك قد تتسبب في الإحباط لكثيرين من الناس، لأن أي شخص قد يسبب عبئاً على شخص آخر على الأقل في بعض الأوقات إن لم يكن في جلها.
ومن المحتمل أن تتفق أو تختلف مع هذا الشخص أو ذاك في وجهات النظر حول من هو الشخص الصعب ومن هو الهين، ومن هو الصالح ومن هو الطالح، ورغم ذلك فإن المجتمعات المهذبة لديها إجماع معين في الرأي عن الناس الذين يتميزون بالصعوبة، وعن الصعوبات التي تجدها تلك المجتمعات في تصرفاتهم. ولقد حددنا عشرة نماذج من السلوكيات المعينة التي يشعرون بالتهديد أو المعارضة مما يمثل مقاومتهم للتهديد أو الإنسحاب من تلك المواقف المكروهة، ونورد فيما يأتي عشراً من حالات السلوك الحرجة التي يصل فيها أناس عاديون إلى أسوأ حالاتهم:
1- العدواني: إن الشخص العدواني دائماً يجعل سلاحه سلاح تحدً وتصويب وغضب، وهذا هو ذروة الضغط والسلوك العدواني.
2- المتهكم: إن التعليقات الوقحة والتهكم المؤذي والتوقيت الجيد لدوران العيون، وكذلك اختصاص المتهكم هي التي تضعك في موقف الغبي فتقتل إبداعك ومواهبك.
3- الهائج بلا سبب مقنع: بعض الناس يتعاملون معك بهدوء، ثم ينفجر ويهيج بسبب أشياء لا تمت بصلة إلى الحالة الراهنة.
4- المتعالم الذي يدعي المعرفة: مما لاشك فيه أن المتعالم الذي يدعي المعرفة قل أن يحتمل الصواب والخطأ، وعند حدوث خطأ ما فإنه يحاول أن يظهر معرفته به.
5- المغرور: إن المغرورين لا يستطيعون خداع جميع الناس إلى الأبد، لكنهم يستطيعون خداع بعض الناس لمدة ما، ويستطيعون خداع الناس البسطاء لوقت طويل، لا شيء إلا للاستحواذ على انتباههم واهتمامهم.
6- الإمعة: دائماً يسعى الإمعات من الناس لإرضاء أناس آخرين تجنباً للمواجهة معهم، يقول الإمعات دائماً (نعم) دون التفكير بما يلزمون به أنفسهم من أعمال، وهم يستجيبون لجميع الطلبات على حساب وقتهم، وعلى حساب التزاماتهم السابقة، ويحملون أنفسهم ما لا طاقة لهم به من الالتزامات إلى أن يضيعوا ما لأنفسهم عليهم من حق، وبذلك تصبح حياتهم مأساوية.
7- المتردد: في اللحظة التي يجب أن يتخذ فيها القرار يلجأ المتردد إلى التسويف والمماطلة على أمل أن يتاح له خيار آخر، ومن المحزن بالنسبة لمعظم القرارات أنه قد تطرأ فكرة جداً في وقت متأخر جداً من شأنها أن تجبر القرار على أن يتخذ بنفسه.
8- الشخص العدمي/ اللامبالي: كم كان هناك نوع من رغبات وأمنيات، بل حقائق ووقائع قتلها الشخص اللامبالي ببروده وموت حماسته.
9- الشخص الرافض: قد يكون لكلامه أثر حاسم في رفع المعنويات أو هدمها، وفي هزيمة الأفكار الكبيرة أو دعمها، أثر كبير من رصاصات طائشة قاتلة، أو أثر أقوى من الأمل.
إن الشخص السلبي الرافض؛، مثله مثل شخص مخادع مائع السلوك، يحارب دائماً معركة لا تنتهي.. معاركه عقيمة لا فائدة منها.
10- الشاكي الباكي: إن الشكاة من الناس يشعرون دائماً بالبؤس، وبأن الشاكين محاطون بعالم ظالم، وإن الصواب هو مقياسهم، ولكن أحداً لا يقدرهم حق قدرهم، وحين تقدم لهم النصائح والحلول تصبح صديقاً غير مرغوب فيه، وبذلك يزداد تذمرهم.
هؤلاء من هم يتميزون بالصعوبة من الناس، والذين لا يتحملون معظم الناس التعامل معهم، أو العمل معهم أو الحديث معهم، فلا تيأس إذا ما مللت من الكسل، أو أحبطت من التبجح، أو أصابتك طبيعة البشر بخيبة أمل، بدلا – تذكر دائماً أنك لابد وأن تستمر في التعامل معه والمحافظ عليه وتفعليه في خدمة أهداف المؤسسة، وبالتأكيد ستحقق معه نتائج إيجابية وستكتسب خبرات جديدة من خلال التعامل معه ومن المهم تسجيلها.
قائمة الأصناف العشرة من الناس غير المرغوب فيهم:
يحتوي مستودع مهارات الاتصالات التي تملكها على درجات متفاوتة من المعرفة والجهل مع ما ينتج عنهما من أسباب القوة والضعف، وتبعاً لذلك فإنك لن تجد عناء في التعامل مع شخص ممن لا يطيق أحد التعامل معه، لكون ذلك الشخص مجرداً من الأحاسيس والعواطف، وربما تجد صعوبة أكبر في التعامل مع أناس سلبيين ممن هم كثيرو الضجة والإزعاج، ولربما تبين لك أن التعامل مع من يتصفون بالعدوانية من الناس هو أمر يرقى إلى مصاف أعلى درجات التحدي، وقد تصاب بالإحباط جراء تعاملك مع الكسالى من الناس، وربما فقدت القدرة على التحمل لو تعاملت مع المتبجحين والمتعجرفين.
ومن طبيعة الأشياء أنك أنت نفسك قد تتسبب في الإحباط لكثيرين من الناس، لأن أي شخص قد يسبب عبئاً على شخص آخر على الأقل في بعض الأوقات إن لم يكن في جلها.
ومن المحتمل أن تتفق أو تختلف مع هذا الشخص أو ذاك في وجهات النظر حول من هو الشخص الصعب ومن هو الهين، ومن هو الصالح ومن هو الطالح، ورغم ذلك فإن المجتمعات المهذبة لديها إجماع معين في الرأي عن الناس الذين يتميزون بالصعوبة، وعن الصعوبات التي تجدها تلك المجتمعات في تصرفاتهم. ولقد حددنا عشرة نماذج من السلوكيات المعينة التي يشعرون بالتهديد أو المعارضة مما يمثل مقاومتهم للتهديد أو الإنسحاب من تلك المواقف المكروهة، ونورد فيما يأتي عشراً من حالات السلوك الحرجة التي يصل فيها أناس عاديون إلى أسوأ حالاتهم:
1- العدواني: إن الشخص العدواني دائماً يجعل سلاحه سلاح تحدً وتصويب وغضب، وهذا هو ذروة الضغط والسلوك العدواني.
2- المتهكم: إن التعليقات الوقحة والتهكم المؤذي والتوقيت الجيد لدوران العيون، وكذلك اختصاص المتهكم هي التي تضعك في موقف الغبي فتقتل إبداعك ومواهبك.
3- الهائج بلا سبب مقنع: بعض الناس يتعاملون معك بهدوء، ثم ينفجر ويهيج بسبب أشياء لا تمت بصلة إلى الحالة الراهنة.
4- المتعالم الذي يدعي المعرفة: مما لاشك فيه أن المتعالم الذي يدعي المعرفة قل أن يحتمل الصواب والخطأ، وعند حدوث خطأ ما فإنه يحاول أن يظهر معرفته به.
5- المغرور: إن المغرورين لا يستطيعون خداع جميع الناس إلى الأبد، لكنهم يستطيعون خداع بعض الناس لمدة ما، ويستطيعون خداع الناس البسطاء لوقت طويل، لا شيء إلا للاستحواذ على انتباههم واهتمامهم.
6- الإمعة: دائماً يسعى الإمعات من الناس لإرضاء أناس آخرين تجنباً للمواجهة معهم، يقول الإمعات دائماً (نعم) دون التفكير بما يلزمون به أنفسهم من أعمال، وهم يستجيبون لجميع الطلبات على حساب وقتهم، وعلى حساب التزاماتهم السابقة، ويحملون أنفسهم ما لا طاقة لهم به من الالتزامات إلى أن يضيعوا ما لأنفسهم عليهم من حق، وبذلك تصبح حياتهم مأساوية.
7- المتردد: في اللحظة التي يجب أن يتخذ فيها القرار يلجأ المتردد إلى التسويف والمماطلة على أمل أن يتاح له خيار آخر، ومن المحزن بالنسبة لمعظم القرارات أنه قد تطرأ فكرة جداً في وقت متأخر جداً من شأنها أن تجبر القرار على أن يتخذ بنفسه.
8- الشخص العدمي/ اللامبالي: كم كان هناك نوع من رغبات وأمنيات، بل حقائق ووقائع قتلها الشخص اللامبالي ببروده وموت حماسته.
9- الشخص الرافض: قد يكون لكلامه أثر حاسم في رفع المعنويات أو هدمها، وفي هزيمة الأفكار الكبيرة أو دعمها، أثر كبير من رصاصات طائشة قاتلة، أو أثر أقوى من الأمل.
إن الشخص السلبي الرافض؛، مثله مثل شخص مخادع مائع السلوك، يحارب دائماً معركة لا تنتهي.. معاركه عقيمة لا فائدة منها.
10- الشاكي الباكي: إن الشكاة من الناس يشعرون دائماً بالبؤس، وبأن الشاكين محاطون بعالم ظالم، وإن الصواب هو مقياسهم، ولكن أحداً لا يقدرهم حق قدرهم، وحين تقدم لهم النصائح والحلول تصبح صديقاً غير مرغوب فيه، وبذلك يزداد تذمرهم.
هؤلاء من هم يتميزون بالصعوبة من الناس، والذين لا يتحملون معظم الناس التعامل معهم، أو العمل معهم أو الحديث معهم، فلا تيأس إذا ما مللت من الكسل، أو أحبطت من التبجح، أو أصابتك طبيعة البشر بخيبة أمل، بدلا – تذكر دائماً أنك لابد وأن تستمر في التعامل معه والمحافظ عليه وتفعليه في خدمة أهداف المؤسسة، وبالتأكيد ستحقق معه نتائج إيجابية وستكتسب خبرات جديدة من خلال التعامل معه ومن المهم تسجيلها.