اول وأهم قصيدة حضرمية سياسية باللغة الحضرمية.
قصيدة الشيخ صلاح احمد الاحمدي التي ارسلهامن مهجره بحيدر اباد الدكن قبل 1358ه عندما تدخل المستر انجرامس بامر من الأنجليز لأدارةشئون حضرموت الداخلية وأبعد سلاطينها عن إدارة بلادهم وتولى هو وحلافاءه إدارة الأمور فلاحول ولا قوة إلا بالله قصيدة الشيخ:
أبديت بك وأدعوك ياجيد وغيرك مايجود
ياحي ياقيوم يامطلق من الساق القيود
أسالك غفرانك إذا بيتت وحدي في اللحود
قال القعيطي طول ليلى ماتهنيت الرقود
لاهم من دنيا ولامن عشق منسوع الجعود
شيبة في التسعين متوجه إلى دارالخلود
عسى يقع مسكني في الجنة وعالحوض الورود
ولا على قاصر ولا السلطان يطلبني نقود
ساكن في الدكن بلد عثمان سلطان الهنود
سلطان بن سلطان بن سلطان عالعزه يذود
لكنني إتاثرت من خفض الشرف بعد الصعود
أخبار بلغت ماتسر القلب من أرض النجود
راحت جهة لحقاف لحمة فاس سرحت بالبرود
راحت مع الصاحب بلا قيمه ولا عسكر يقود
وشيدوا فيها الكنائس والبراكس للجنود
آه على الأوطن ياغبني على مثوى الجدود
كم مضت كم ناديت قد بيتت به قبل الوجود
لكننا معذور واحد عود مامنى وقود
أين الدول أين آل عبدالله وهمدان الأسود
وأين بن مطلق وين ربعه وين بن سالم عبود
أين القعيطي أين يافع لي تطرح في الربود
ذى يرعضون السيل محرى يطلعونه في سنود
اللى لهم عادات بالجودات من عاد أو ثمود
وين التميمي والمناهيل وين بن عبد الودود
أين الشنافر أين نهد اللي يزرون الشدود
أين الجعيدي أين كنده لى تعزوا بن كنود
والعوبثاني هم وياسيبان شرحان الحدود
وأين باصره وبن صالح محمد بوعبود
أين الذي قال حميناهابأسرار الجدود
هم حضروا البيعة وهم كانوا على البيعة شهود
وبايعادون المدارس والمساجد والسجود
والخمر في لسواق باتبسط به أولاد اليهود
ويتبرجن حرات في لسواق حلوات الخدود
ياحرجوفي ياحياة الذل ياحر الكبود
قده أحسن المسراح والمسكن يقع بأرض الزيود
والا إلى مكة ونتر عوى لفيصل بن سعود
ابن الإمام العادل المنصف على رغم الحسود
وجاور الكعبة وزور المصطفى فخر الوجود
عليه صلى الله دايم شد حنات الرعود.